أشتقت إلى الحديـث عــنـك ولكن عندما بحثت وجـدت أننى لم أتحدث قـط عـنك
إلا مــع نفسى وأصدقائى
" ورقتى وقلمى "
هم الإقرب إلى من نـفـسى فكم كلمات سردها قلمى على أسطر أوراقى
فعندما يمُر بخاطرى طيفُك تتسابق الحروف شوقاً للإنحناء أمام أوراقى
{ وحقاً أُديــن لهم بالكثـــيــر }
وعندما أردت أن أبـــوح بحبى لك لأحد ففكرت وترردت كـثـيـراً
كنت أخاف أن يعجزوا عن فهمى
لإن بداخلى بوح لا يحتاج إلى أذن تسمعه , بل يحتاج إلى قلب يشعُر به !!
ويا لـتـسرُعـى فقد بُحت بمكنونى عـنك ولأول مــره
ربـمـا لم يفهمونى ولـكن لم أنـدم
لإنى أعلم أن لا أحد يستطيع إستيعاب عشقى لـك سوى ربـى
وبدأ شوقــى وحنينى إليـك يروى
فقد
أزحت بعقلى جانباُ وتركت قلبـى يحكى وقلمى يكتب
وبدأتً كلامى بكونى
الفتاه ذات التاسعة عشــر عاماً
ولم أجد بدايه سوى قولى بأنى أحببتك جــداً أحببتك حــد الإمتلاء
ورأيت فيـك كل ما أتمناه بــل أكثـر وأن حبـى لـك كـــان من أول وهلـه
ولـكن لم يـشـأ القدر بأن يُبقينى بجانبك
{ وما زادنى غيابك إلا عشــقاً }
وكتبت الكـثـير والكـثـير
ولــكــن أوجعنى الــرد يا عِـشـقـى
فأصبـح حبــى مُجــرد { إحتياج }
لا ألوم علـيـهم فأعلم أن ضجيــج نبضى لُغـه لا يفهمها حتـى خُبراء القلوب
ولـكنى أيقنت أن إخفاء حنينى إليك مغامره لا يتقنها سواى
فعشـقك موكب مَلكى يسير فى أوردتى دون توقف وقلبى يتمتم شوقاً بحبك
آآآآآآآهـٍ يا عشقى
" كيـف تكون مُـ ج ـرد { إحتياج } " !!
" كيـف تكون مُـ ج ـرد { إحتياج } " !!
وأنا يقتٌلنى إحساسى بالنقص بدونكـ
وشعورى الذى يؤكد لـى أننى لا أكتمل إلا " بـــكـ "
حبيبى البارحه >- أشتقت لك جــداً
اليـوم >- أشتاق لك كثيراً
وغ ـداً إن لم يقتُلنى الشوق
سأبقى أنا و [ الشوق ] على عهـدى
{♥♥}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق