كنت في حالة من الضياع حينما أقنعت نفسي بأن كل الكلمات التي تنثرها ذكرياتي تقرأُها أنـــت
فهـى متعلقة بكــ
وأنا الآن في حالة من التشتت عندما أسأل نفسي مالم تكن تقرئها ؟!!
ليــتك تقرأها لتعــلم كم أنــا { مُتعـ ـبه حقاً !! }
مُتعـ ـبه منَهم , مَني , مَن الحَظ , مَن النَصيب , من الخذلاَن ,
من الانتظاَر , منَ أَحلاميِ البريئه , من قوة التَحمل ,
من البُكـاَء , منَ الظروف الرديئه , والغُربة , والذاَكرة
من كــل شئ
مُتعَبة جَداً
" وأنت وحـدكـ ســـــراً لكل تعبى "
كم أتمنى لو كنت إنساناً تافهاً أو عادياً لنسيتك بسرعة وانصرفت للحياة
ولكنك عندى شيئا آخر لم تشبه أحداً ولم يكن أحداً يشبهك
كنت أتسول دائما بقلبك لأبحث عن لقمة حب حلال
فكـيف أذوق طعم حلالى وأنساهـ
وبعد الفراق ..
أصبحـت أشتاق إليك دوماً حتى مــل الشوق منـــى
وعلى باب الشوق أنتظـركـ
ليس خطئك أنى أنتظر , وليش خطئى أنك لم تعلم بإنتظارى
ولكـن قل لـى كيف أنساآآآك
وأنـا
أراك َ فِي كُل النَزوات فِي كُلِ الزوايا خَلفَ المَرايا بينَ الثروات
حَتى هُنا ..
في آخر الأخَبار يُحاصرني اسمك ! أشتَمُ عطرك وأفقدُ قُدرتي عَلى النِسيان
أحرقُ كُل الحَكايا أُزفُ كُل الأحداث إلى ذَاكرة النسيان !
أنَسى وأنَسى مجددا ً أن أنساكَ معهم !
كيف أنساك وأنا لا أتمنى شيئا سوى أن أراك ؟!!
ولا أحلـــم بشيئاً سوى
" أن أفتح باب بيتـــكـ معكـ "
هـل أحسست الآن كم هــو صعب ما أنا فيه
كم أنا حقاً
" مُـ ـتـ ـعـ ـبـه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق