28‏/09‏/2013

كيف لـك أن تـكون هكذا !!






كم تمنيت طوال عــمرى أن أحظى بزوجـاً يُعيننى على ترك المعاطى وذكر الله 


وأن يعبر معى الصراط ويجعل نهاية تقوآنــا " جنه " 

وحين آتى فـــاق والله حسن ظـــنـــى به 

ولم أجد سوى دعاء له 

لعلـــه 

يرد ولو جزءاً بسيطاً من بحـــور عطائه لــــى

فـــ يــــآآآآآآآآرب

إجعل أيّامه كما هو دائماً طيّبه كـ طيبة قلبه


باسمه كـ ثغره طاهره كـ روحه


هيّنه ليّنه كـ صوته 



يآآآآآآآرب 


لقد منحني السّعاده يوماً فـ أمنحه السّعاده دهراً


وفتح لي باب الحبّ فـ أفتح له أبواب رحمتك 


يآآآآآآآرب 

 إنّه معي حنوناً عطوفاً و كريماً سخيّا

فـ أمنحه من “ الخير” على قدر نيّته و صفاء روحه


فإنّ حياته لـ غيره

و أحلامه تضحيه لـ من حوله

! و أحزانه جسراً لـ سعادة من معه

فـ أمنحه عُمراً من السّعادة و الأحلام

يآآآآآآآرب


! لقد علّمني أنّ الخير لا يضيع أبداً


فـ أمنحه بـ رحمتك و فضلك و برّك جزاء كلّ خير قدّمه لـ النّاس


و أسعده بـ كل معروف عمله لـ من حوله

و أقرر بها عينه و قلبه 



يآآآآآآآرب 



إنّي أدعو له بـ ظهر الغيب دائماً بـ السّعاده و العافيه و التّوفيق



فـ لا تحرمه منهم في الدّنيا



يآآآآآآآرب 

إنّه يفتح بـ ضحكته كل مغاليق الدّنيا في وجهي


فـ سخّر له كل الخلق كي تبتسم الدّنيا في وجهه



يآآآآآآآرب 


! إنّه يستر عيوبي و زلاّتي و عثراتي و أخطائي

فـ أستره في الدّنيا و الآخره يوم العرض الأكبر


يآآآآآآآرب 

إنّه يحب قراءة “حروفي” و “رسائلي

أجعله يفرح بـ قراءة كتابه يوم القيامه

04‏/09‏/2013

صــباحــك ســكــر


هكذا سمعتها وإعتادت أذناى أن تسمعها من فمه 

"صباحك سكر " 

يا من كنتى ولازلتى حبيبتى 

أردت حينها أن أخبره أننى أرغب به كثيراً حد الذى أعرف

وحد ما أجهل بعد ,, 

أرغب به عقلاً وجنونا كمالاً ونقصاً 

أرغب به كما هو لا أكثر ولا أقل !!

فقط ليخبرنى كل صباح بأن

" صبـــاحـــى ســـكر "






01‏/09‏/2013

اليوم بكيتُك أكثر من أى يومٍ آخــر !!






اليوم بكيتُك أكثر من أى يومٍ آخــــر 

فحنينى إليك يداعب كلماتى وأشواقى 
فما أصعب تلك اللحظه التى تعود بك الذاكره فيها إلى الوراء ومن ثم يقتلك الحنين ,, 

ذلك الشعور الذى يكاد يكون كسرطان الدم يجرى بالعروق وليس له أعراض !! 


فـ عذرا حنينى !! 

فـِ بداية كلامى قد تقسو كلماتى ولكن أرجو أن تصدق حرفى 

وتقدسه فلا أملك سوى صدق مشاعرى ودموع أقلامى وهــــو وأنت أيها الحنين !!

حنينى إليه

 لإنه ذات يوم كان كل شئ وأغلى شئ وأجمل شئ وأروع شئ 

وأقــــســى شئ لذلك يأخذنى الحنين إليــه !!

لا أستطيع أن أصف طعم ذلك الشعور الذى يذوب بداخله ألم الهجر 

فقد هجرنى حبيبى وملاكـ عمرى وإبتسامتى 

كم لطعم هذا الهجر من مرارة حارقه واهـٍ من ذلك الطعم المرير 


لا أذكر كيف تمر تلك اللحظات التى تغدو كربيع بغيابه 

هذا  العاشق الذى كنت أظن أنه لا يقوى على الغياب

ولم أستوعب بعد أنه رحل وتزوج إمراءة أخرى 

هـــى من أسميتها 

" زوجـــة حبيبى "

وها أنا ألآن أكتب إليكِ

 فيا أيتها المرأه التى علمتنى أن أنظر الى النعمه التى بيد غيرى !!



أرجوكـِ ارفقى به وأهتمى لأمره وأفعلى المستحيل واجعليه .. 

يـحـبـك 

لأنه تمنى طوال حياته أن يحيا مع زوجه يحبها 

أرجوكى لا تغضبى منه حين يغضب ولا تجرحيه فهو برغم كل شئ " طيب القلب " 

أرجوكى فأنا أتركه أمانه لديكى مع العلم أننى لا أقوى على إسترداد الأمانه 

أستودعكِ إياه فأحفظيه من كل شــر وكونى له الشهد والبلسم فى أيامه فقد ظلمته الأيام كثيراً 

ودلليه دوماً بالكلمات .. بالهديا .. أو حتى بالإبتسامه 

فقد أخبرنى مره أنه كالطفل يسعد بأى شئ مهما كان صغير فأنا

أأذن لكِ وقلبى مغصوص بأن تعتنى بأمانتى فلا أستطيع الاعتناء بها بعد الآن

فهى أصبحت ملكاً لكى وحدك يا من كتبته الأقدار رزقا ونورا فى أيامك 

خذيه ودعيه يعشقك وعانى من أجله وضحى بنفسك لسعادته
وإذا غاب منك وسرح ورأيته يبتسم إبتسامة محب شاتت فالزمى الهدوء ربما يتذكرنى بشجون 

وأى صوتٍ يباهته فجأة ربما يثور عليه كالمجنون !!

إذا نظر إليكى نظرة حقد فلا تحزنى ربما رأكى سبباً لابتعادى عنه !!


إذا لم يرغب بإنجاب اطفالا منكِ أنزعى من داخلك رغبة الأمومه فهو وعدنى بأنى " سأكون أماً لأطفاله " 

وإذا تعطش لرؤية أطفاله بعد أن " خف ألم فراقنا من جوفه " فأنجبى منه قبيله 

فكم كنت أتمنى لو أُنجب منه قبيله وليس خمسة أطفالاً فقط !!

وإذا وهن أو ضعفت ثقته بنفسه شدى من أزره فهو يحتاج دائما لمن يذكره بمدى روعته 

وفى نهاية كلامى أسمحى لى أن أقول لنه الآن أننى 

أحببته حباً يفوق إدراك البشر 

وأعدك أنها المره الآخيره التى سأقولها له فيها 

ودعينى أخبرك أننى أحبكِ أنتى أيضا 

فلطالما تعودت أن أحب كل شيئاً يحبه !! 

وفى النهايه 

أرجوكِ..أرجوكِ!

هو أمانتي عندكِ فاحفظي الامانة ليوم القيامة

سيدخلك الله الجنة ويعوضكِ ,

 وأدعو الله أن يجمعنا على باب الجنة لأستلم أمانتي منكِ

صورة


ﺃﺑﻌـﺂﺩ ﺃﻧﺜﻰ ونهــايه كلاسيكيه !!!



هى نهاية ليست كأغلب النهايات فــهـــى 



" نهايه كلاسيكيه " 




غالبا ما تبدأ الحكايه ببدايتها ولكن حكياتى الآن


 سأتلوها من النهايه فهى ليست كالمعتاد مثله فهو " حبيبى " كان على غير المعتاد 


هو من سمانى وطناً وإغترب عنى !!


 هو من علمنى كيف أكتب ورحل قبل أن يقرأ ديوانى الأول !!


ألم أقل أنه على غير " المعتاد " لهذا كانت نهاية قصته " كــلاسيـــكـــيه " 


ﺭﺣــﻞ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﻼ‌ﺳﻴﻜﻴﺔ ..




لدرجة أننى  ﻟﻢ أﻜﺘﺸﻒ ﻣﻌﻬـﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺻﺮﺣﺎً ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻝ ﻓـ ﻫﻮﻯ ،


ﺃم ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ‌ً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﺑـ ﻣﻼ‌ﻣﺢ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺕ ﻭﻃﺒﺎﻉ !


{ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺤﺐً } ..




ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﻫـﻢ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺭﻗـﻴﻖ ﺟﺪﺍً / ﻣﻀﻠﻞ ﺟﺪﺍً !



ﻛﻼ‌ﻫﻤﺎ ﻳﻐﻴﺒﻚ ﻋـﻦ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻚ ، ﻳﺴﺮﻗﻚ ﻣﻨﻬﺎ ..


 ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﻤﻼ‌ﻥ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﺮﺓ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻷ‌ﺷﻴﺎﺀ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻛﺄﻥ ﻟﻢ ﺗﻜـﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ !


، ﻓﻲ ﻗﻠـﺐ ﻣﺎ .. ﺑﻴﻦ ﻧﺒﻀـﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ


 " ﺃﺑﻌـﺂﺩ ﺃﻧﺜﻰ"


ﺗﻜﺘﺐ ﺭﺟﻼ‌ً ﻻ‌ ﺗﻌﻠـﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﺃﻡ ﻣﺠﺮّﺩ ﻇﻼ‌ﻝ !


ﺗﻜﺘـﺐ ﺭﺟـــﻼ‌ً ﺍﺳﻤﻬـ { ﺍﻟـ ﺡ ـﺐّ } !


وأسمتهُ عشق وأنفاس وروحــ


الروح العطشاء للقاءٍ يلفه الشــــوق العتيـــق !! 


وهــنا تكون بدايتـــى !!