فى كل ليله ينام الجميع وأبقى أنا وحيده مع سكون الليل
أسمع صفير الرياح وإرتجاف الأبواب
وظلام دامس يخيم على غرفتى
لا أشعر بشئ حتى خوفى من الظلام يدوب حين أتوه بأفكارى بعيداً
وأتسائل كيف .. كيف لى أن أستمر بحبك هكذا ؟!
كيف لى أن أشتاق إليك كثيراً حد أن مجرد ذكر إسمك يقتلنى
كيف جننت بك هكذا ؟
وهل هو جنون مباح أم مرض مرغوب ؟
تغيب الإجابات وراء ذلك
المرض الحلو المُسمى بالـ " عشق "
وحين تزداد غصة قلبى
فقط أُخبر نفسى بأن
كل شيئاً سيصبح على ما يرام
وأترك لنفسى العنان وأتخيل أنى
سأمسك يديك طويلاً وسأعانقك بلا رفق وأخبرك بأن وجودك بحياتى هو سر سعادتى
وأهمس إليك أن تكون أقرب لى منهم فأنا أخترتك من بينهم
وأخبرك أننى أعشق أن تتقمص أنت دور الأب وأُبدع أنا بدور الطفله
ثــم أستيقظ على واقع البعد الباعد بينى وبينك كبعد السماء عن الأرض
وترانى أمى لتخبرنى
" جميلتى من قال أن الحب يقتصر على الرجل
الحب أباكِ أمك أخاكِ أختك صديقتك والقائمه تطول
الحب الحياه والحياه ليست رجل "
وأتسائل لماذا تخبرينى ذلك وأنا من أجيد فن التمثيل والإخفاء ؟
هل أخفقت اليوم يا أمى فى الإخفاء ؟
أم أن كل شيئاً يُمكن إخفاءه إلا بريق العين حين نحب
لا ترهقى نفسك بالمحاولات يا أمى
شئتَ أم أبيتَ , وافقتَ أم رفضتَ , أقررتَ أم أنكرتَ
فأنا أُحب والحُب داءً لم يكتشفو دواءه بعد
ولكن أطمئنى يا أمى فأنا مدركه تماماً بأنى لا أحتل ذلك الجزء المهم من تفكيره
لذلك عندما أشتاق له
فقط
أتحسس نبضى وأبتسم هامسة لنفسى
بأن لعل الدنيا ألهته عنى وأن لديه أشخاص أكثر منى أهميه
الأهم أن قلبه ينبض ولازال بخير
وإن أصابه مكروه دون علمى
فـ تـــباً لقلبى كيف لم يشعر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق