الآنآث
هم نور الحياه
وسر الوجود
خلقنا الله وقد جعل لكل واحده منا نصيبها الجنه تحت أقدامها
وضع ربى فى قلوبنا نحن الآنآث
رحمه وحب لو وزعت بين رجال الكون لفاااااااضت حد الإمتلاء
تتكلم قلوبنا دون لسان
إن أدمعنا تلعثمت كلماتنا وصرنا أطفال
رقتنا تًكمُن فى إبتسامه وعذوبه ودفء همساتنا
جمالُنا عنوانه الحياء وجاذبيتنا فى غموضنا لغز لم يستطع حله الرجال
تحتار فينا حين ترانا ندمع أو تبكى أعيننا فتظن أن ما خلق الله أضعف منا كائنات
وحين يلزم الموقف منا الصلابه والجد تجدنا مثل الرجال أقوياء
دلعنا فى جنونا وثقتنا تكمن فى ذاتنا
نسرق القلوب إن تكلمنا ونجذب الأنظار ان سكتنا
ذكائنا ليس له حدود خلقنا الله هكذا وقال سبحانه " إن كيدهن عظيم "
لا نُشبه بعضنا نحن الآناث فكل واحدة منا حلوى بنكهتها الخاصه
ولكل حلوى مذاقها وحلاوتها منا من تستحى أن تنزع الغلاف الا لمن يستحقها
ومنا من تهون عليها نفسها ولا يكسوها الحياء
أخذنا من الجبل صلابته ومن القمر جماله
كتب عنا صرير القلم وغازلنا غدير الماء
مفتاح قلوبنا البرائه ويبقى لحبنا عنوان واحد هو الغيره
حقاً سيئات نحن الآناث فى غيرتنا
المظهر لا يمثل لنا جمال ويبقى الجوهر هو سر الإكتمال
نحن الآناث من كتب عنا فى فصول العشق نِزار
أطفال إن لاعبتنا
اناسى إن حاورتنا
وإمهات إن إحتجتنا
أصدقاء إن إخترتنا
خجولات إن غازلتنا
إنــاث إن إحترمتنا
إناث نحن لا نعترف بغير الحب لغه والحنان معامله والبحر توأماً والقلب موطناً
إناث عجز القلم عن مناداتهم واكتفى بالكتابة عنهم وتاه بين دروبهم ومحطاتهم
ولنا فى كتاب الله سوره خصصها لنا سبحانه وأسماها " النساء "
وقال عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه
" رفقاً بالقوارير "
تسألونى أن أتحدث عن الآناث بعد كل هذا يكفى أن أقول لكم
أننا من قال عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهماُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
قال " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " رَوَاهُ مُسْلِمٌ
فاللهم إجعلنا من الصآلِحات
فاللهم إجعلنا من الصآلِحات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق