" الصمت فى حرم الجمال جمال "
أتذكر تلك النظره التى كانت تنظر بها إلينا جميع الممرضات
أتذكر تلك النظره التى كانت تنظر بها إلينا جميع الممرضات
الذين كانو يظنون أننى ورفيقة عمرى إخوه
وهمت أحداهم بالسؤال صراحة لزوجتى بعد أن هنئتها وتمنت لها الشفاء
الممرضه : متى سيحضر
زوجك ؟
حبيبتى : كيف يحضر وهو لم يفارقنى !
الممرضه : إذن فأنه زوجك وليس أخيكِ
حبيبتى : نعم إنه زوجى وأخى أيضاً ولكن لماذا هذا السؤال ؟
الممرضه : حقا إنكم تُشبَهون بعضكم كثيراً جداً حتى ظننا أنكم إخوه وليس أزواج
حبيبتى : ظننتم ؟ هل يوجد أحد غيرك ظن هذا ؟
الممرضه : كل الممرضات منذ دخولك وكل من يراكى ولا يعرفك يظن ذلك
حقا هناك شبه كبير
حبيبتى : كيف يحضر وهو لم يفارقنى !
الممرضه : إذن فأنه زوجك وليس أخيكِ
حبيبتى : نعم إنه زوجى وأخى أيضاً ولكن لماذا هذا السؤال ؟
الممرضه : حقا إنكم تُشبَهون بعضكم كثيراً جداً حتى ظننا أنكم إخوه وليس أزواج
حبيبتى : ظننتم ؟ هل يوجد أحد غيرك ظن هذا ؟
الممرضه : كل الممرضات منذ دخولك وكل من يراكى ولا يعرفك يظن ذلك
حقا هناك شبه كبير
" أسأل الله لكم سعاده دائمه وحفظٍ من كل سوء "
أنا وحبيبتى : آمـــــين
أنا وحبيبتى : آمـــــين
أسعدنى كثيرا ذلك الحوار حد أننى كدت أن أطير فرحاً
لا أعلم ربما لإن ذلك أشبع رغبة بداخلى كونى أريد أن أحتضنها بعينى دائما
ولا
يراها أحد سواى أو أخذها بعيدا عن الناس والدنيا فقط لـ تكون لى !!
لا أعلم فقط كُنت سعيداً للغايه
لا أعلم فقط كُنت سعيداً للغايه
بعد الولاده كان يجب أن تسافر لكى تستريح بوجود والدتها ولكن لن أنسى حين أقبلت عليها وطلبت منها الذهاب وكان طلبى بإلحاح ما كان منها سوى الرفض الشديد
وأخبرتنى انها لا تستطيع تركى ابدا حتى أنتهى من الماجستير
واننى الام الان بالنسبه لها !!
تلك هى اللحظه التى تجد الزوجه بزوجها المعنى الحقيقى للرجوله وتحمُل المسئوليه
ويجد فيها الرجل المعنى الحقيقه للأبوه
ورحت أعينها فى كل شئ
وكانت مشاركتنا دائما بين " مَلك ومالِك "
ورحت أعينها فى كل شئ
وكانت مشاركتنا دائما بين " مَلك ومالِك "
نسهر معهم نحادثم كثيراً ونصلى معاً
لم يتغير شئ بل زادت هى حناناً وزادت خوفا علي كثيراً حتى أنها كانت
تحادثنى كل حين لتطمئن علـى ولتخبرنى فقط أنها تُحبُنى !!
ربما أتقنت هى حقاً وأستوعبت مدى خوفى من أن يقل إهتمامها بى فصار العكسُ تماماً ودائما ما كانت تُخبرنى أننى " الإبن البكرى " لها
ربما تظنون أن الخلاف والزعل لم يعرف لنا طريق ولكن بلى عرف طريقنا
ولكن لأنها حقا مختلفه حتى خلافاتى معها كانت مختلفه !!
لم تشتكى يوماً منى إلا إلى وكان هذا سر حُبى حتى لخلافها
وكيف كانت تدمع حينما تشكو لى وكأننى لست بموجود فقط تُمسك بيدى
وتنظر إليها وتبدأ بسرد كل شئ أغضبها ويمتلئ كفى بدموعها
ولا أستطيع أن أُكمل فتلك اللحظه التى تقف فيها الكلمات إجلالاً لها !!!
ربما أتقنت هى حقاً وأستوعبت مدى خوفى من أن يقل إهتمامها بى فصار العكسُ تماماً ودائما ما كانت تُخبرنى أننى " الإبن البكرى " لها
ربما تظنون أن الخلاف والزعل لم يعرف لنا طريق ولكن بلى عرف طريقنا
ولكن لأنها حقا مختلفه حتى خلافاتى معها كانت مختلفه !!
لم تشتكى يوماً منى إلا إلى وكان هذا سر حُبى حتى لخلافها
وكيف كانت تدمع حينما تشكو لى وكأننى لست بموجود فقط تُمسك بيدى
وتنظر إليها وتبدأ بسرد كل شئ أغضبها ويمتلئ كفى بدموعها
ولا أستطيع أن أُكمل فتلك اللحظه التى تقف فيها الكلمات إجلالاً لها !!!
مرت الأيام وأخذت الماجستير وألحقت نفسى بالدكتوراه
وأخذت أجازه ورجعنا إلى بلدنا وأستقبلنا الكثير بالترحاب سواء من عائلتى أو عائلتها
وأخذ التؤمان منهم الجانب الأكبر من الترحيب
وأخذت أجازه ورجعنا إلى بلدنا وأستقبلنا الكثير بالترحاب سواء من عائلتى أو عائلتها
وأخذ التؤمان منهم الجانب الأكبر من الترحيب
لا أُخفى سراً أن نزولى أصابنى بغيره أكثر فهناك كانت هى لى وحدى ووطنى
الوحيد
والآن هنا يوجد الكثير الذى يود الجلوس معها ويستمع إلى صوتها ويحاكيها
والآن هنا يوجد الكثير الذى يود الجلوس معها ويستمع إلى صوتها ويحاكيها
حقاً أُقسم أن من شدة عشقى لها صَرتُ أتنفسها
فصارت غيرتى عليها من أبيها وأمها وإخوانها وكل من حولها
ربما حتى من ثيابها !!
فصارت غيرتى عليها من أبيها وأمها وإخوانها وكل من حولها
ربما حتى من ثيابها !!
سئ أنا حقاً فى غيرتى عليها ولَستُ آسف
أرجو أن تلتمسو لى ألف عذر وعذر حين أقول شيئاً من المُحال أن
تستوعبوه
فأنتم لا تعلمون
فكيف أخبركم عن إنتفاضات قلبى وأنا أنظر إليها ؟
فكيف أخبركم عن إنتفاضات قلبى وأنا أنظر إليها ؟
وأن أوجاعى تطيب فقط إذا سمعتُ صوتها
وأن عيناها هى سر سعادة الكون
وأن عيناها هى سر سعادة الكون
وأننى أراها فى كل أشيائى وكأنها تقول لى لن تستطيع نسيانى يوماً !!
هـى عشقى عالمى هى من أخذت همومى ورمتها بعيداً ثم إستبدلتها بـ سعاده
آبديه
أليس لى الحق بـ إدمانها
هى من ترجمت عشقها لى بدعوات تُعانق السماء
هى فقط من جعلتهم يغارون منى !!
تلك المخلوقه التى سيقتلنى عشقى لها يومآً ما !!
أملك من حبها ماا يكفينى لـ كتابة روآيه يظنُ القارئ فيها أننى
العاشق المجنون
العاشق المجنون
ليتكم تعلمون كم أحبها واندمجت معها بـ نقاشات لا يعلم أحداً بها
وكم أحب وقتى
معها ولا أتملل منه ابداً وكم أحب امتلاكها لحياتى
وكم عشت أياماً كثيره أنظر
إليها نائمه فقط لأحفظ ملامحها
ولأحمد الله كثيراً على نعمه علمتنى أبجديات الحياه
حقاً كم أنا محظوظٌ بها
صار قلبى يدق بحضورها فرحا ويدق بغيابها شوقاً !!
عندما بدأت أن أُسطر أحرفى عنـها لم أكن أعلم أن مجرد الحديث عنها " يُسعدنى "
وأنه سبيل إلى إسعادى حقاً !!
عندما بدأت أن أُسطر أحرفى عنـها لم أكن أعلم أن مجرد الحديث عنها " يُسعدنى "
وأنه سبيل إلى إسعادى حقاً !!
أعترف أننى حقاً غرقتُ فى حـبى لها
أحبها كـ مسائى كـ صباحى كـ روايتى ونبضى الذى يلازمنى
أحبها كـ مسائى كـ صباحى كـ روايتى ونبضى الذى يلازمنى
أحبها روآيه لن أُبدلها بـ أخرى
لو تبدلت السماء وتغير لون الغيوم ولو
تبدلت مواقع الكواكب والنجوم
إلى أن أموت أنا أو أن الساعه تقوم
الآن فقط علمتُ لماذا أكتب عنها ليس فقط لأعبر لها عن مدى عشقى
بل لأننى تمنيت أن أكتبُها روآيه تحكى عنها وتضم بين ثنآياها رسماً لملآمحها
أقرأها كل ليله وأصبح طفلاً يحن إلى قصص ما قبل النوم !
وأن كلماتى فيها ومنها وإليها هـ ـى فقط !
كأن كل كلمات العشق إجتمعت لتكونى أنتِ يا رفيقة دربى
كيف أن حياتى معكِ كانت مليئه بالتساؤلات
كيف لا أحبك وأنا عشقتُ إهتمامك بكل تفاصيلى
حين تعرفونها جيداً سـ تعلمون لما كل هذا الإدمان الذى يحتوينِ تجآهها
آنفاسى قولى لهم كــيــف ؟!
كيف أن حياتى معكِ كانت مليئه بالتساؤلات
كيف وكيف وكيف ؟؟
كيف لا أحبك وأنا عشقتُ إهتمامك بكل تفاصيلى
عشقتُ طفولتى التى كانت بدىيتها معكِ
عشقتُ صلاتى وتلاوتى معكِ
عشقتُ حضورك وغيابك وكلامك وصوتك وكل تفاصيلك
عشقتُ حضورك وغيابك وكلامك وصوتك وكل تفاصيلك
عشقتُ نفسى لإنها ملكك أنتِ
كيف لا أحبها وهى
زوجتى
حبيبتى
إبنتى
أختى
أمى
صديقتى
رفيقتى
الآن
♥
♥
أُعلنُ نفسى عاشقاً لكـِ
وأشهدُ الله
أن عشقك صار فرضُ عينٍ على قلبى
وأن لكِ فى قلبى أشتياق دائم بعدد حبات المطر
وأشهدُ الله
أن عشقك صار فرضُ عينٍ على قلبى
وأن لكِ فى قلبى أشتياق دائم بعدد حبات المطر
سـ تعلمون لما كل هذا الإدمان الذى يحتوينِ تجآهها
وآخيراً وليس بآخراً
بعد أن أغلق كلامى هذا سأسجُد لله باكياً راجياً
وأذهبُ إليكِ لأقبل قدميك
أليس الجنة تجت أقدام الأمهات
فأسمحى لى بأن أقبل جنتكِ
وآخيراً وليس بآخراً
بعد أن أغلق كلامى هذا سأسجُد لله باكياً راجياً
وأذهبُ إليكِ لأقبل قدميك
أليس الجنة تجت أقدام الأمهات
فأسمحى لى بأن أقبل جنتكِ
يآآآرب لقد أعطيتى خير زوجه دون أن أسألك فلا تحرمنى منها وأنا أسألك
أريدها دائما بجانبى فوحدها هى من تملك مفاتيح قلبى
أريدها دائما بجانبى فوحدها هى من تملك مفاتيح قلبى
وأحكمت إغلاقه عليها وحدها هى سراً لسعادتى لإبتسامتى
يآآآآرب لقد منحتى السعاده عمراً
فأمنحها السعاده دهراً
يآآآآرب
أحفظها لى أماً
يآآآآرب لقد منحتى السعاده عمراً
فأمنحها السعاده دهراً
يآآآآرب
أحفظها لى أماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق