07‏/09‏/2014

تباً لقلبى !!



فى كل ليله ينام الجميع وأبقى أنا وحيده مع سكون الليل

أسمع صفير الرياح وإرتجاف الأبواب 

وظلام دامس يخيم على غرفتى

لا أشعر بشئ حتى خوفى من الظلام يدوب حين أتوه بأفكارى بعيداً

وأتسائل كيف .. كيف لى أن أستمر بحبك هكذا ؟!

كيف لى أن أشتاق إليك كثيراً حد أن مجرد ذكر إسمك يقتلنى 

كيف جننت بك هكذا ؟ 

وهل هو جنون مباح أم مرض مرغوب ؟

تغيب الإجابات وراء ذلك 

المرض الحلو المُسمى بالـ " عشق "

وحين تزداد غصة قلبى 

فقط أُخبر نفسى بأن 

كل شيئاً سيصبح على ما يرام 

وأترك لنفسى العنان وأتخيل أنى 

سأمسك يديك طويلاً وسأعانقك بلا رفق وأخبرك بأن وجودك بحياتى هو سر سعادتى 

وأهمس إليك أن تكون أقرب لى منهم فأنا أخترتك من بينهم 

وأخبرك أننى أعشق أن تتقمص أنت دور الأب وأُبدع أنا بدور الطفله 

ثــم أستيقظ على واقع البعد الباعد بينى وبينك كبعد السماء عن الأرض
 
وترانى أمى لتخبرنى 

" جميلتى من قال أن الحب يقتصر على الرجل 
الحب أباكِ أمك أخاكِ أختك صديقتك والقائمه تطول 
الحب الحياه والحياه ليست رجل " 

وأتسائل لماذا تخبرينى ذلك وأنا من أجيد فن التمثيل والإخفاء ؟

هل أخفقت اليوم يا أمى فى الإخفاء ؟

أم أن كل شيئاً يُمكن إخفاءه إلا بريق العين حين نحب 

لا ترهقى نفسك بالمحاولات يا أمى 

شئتَ أم أبيتَ , وافقتَ أم رفضتَ , أقررتَ أم أنكرتَ 

فأنا أُحب والحُب داءً لم يكتشفو دواءه بعد

ولكن أطمئنى يا أمى فأنا مدركه تماماً بأنى لا أحتل ذلك الجزء المهم من تفكيره

لذلك عندما أشتاق له 

فقط  

أتحسس نبضى وأبتسم هامسة لنفسى


بأن لعل الدنيا ألهته عنى وأن لديه أشخاص أكثر منى أهميه

الأهم أن قلبه ينبض ولازال بخير 

وإن أصابه مكروه دون علمى 

فـ تـــباً لقلبى كيف لم يشعر !!

22‏/04‏/2014

أنا أطلبك من الله .. !!



يريحنى جداً أن الله سبحانه وتعالى وحده

 هو مُطلع على ما فى نفسى وما أحمله فى صدرى 

لذلك دائماً ما أخاطب الله عنك 

أحب أن أذكر أسمك فى " مساحة دعوه " تكون بين يديه 

أغلفها بحبى الشديد لــك وخوفى وقلقى عليك

 فقط أسلم أسمك فى دعوه لله وأستودعها 

وأنا على يقين تام أنك فى رعاية الله وحده

 فهو العالم بما فى قلبى وبما أتمناه وأطلبه

لا أستحى أن أسجد وأبكى طلباً وطمعاً فى أن يتقبل الله أمنيتى

 فقـــط " أنــت " 

نعم

 " أنا أطلبك من الله " 

يآآآرب 

وحدك تعلم كم أحمل بقلبى من الحب لـه وتعلم سر تعلقى به 

وحدك من جعل قلبه معـــى 

سبحانك تعلم كم أتمناه زوجاً لـــى 

فيآآآرب

إننى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فأنت تعلم وأنا لا أعلم 
فسبحانك علام الغيوم فـ

 إن كان صالحاً فإجعله من نصيبى

 وإن لم يكن صالح فأصلحه يآآآآآآآآرب

 وإجعلنى من نصيبه 

وإجمع بيننا فى خير

سبحانك قادر على كل شئ 

12‏/04‏/2014

عانيتُ كثيراً




أريد أن أخبرك سراً لطالما حملته بين أضلعى

فى ذلك القلب الصغير الذى لم يعد يقوى على الإحتمال 

سأُخبرك أنى حقاً

" عانيتُ  كثيراً " 

ولا زلتُ أُعانى

 إفتقادى لك , لـ حضورك وغيابك وفوق هذا كله 

جهــلى لــك !!

لا أعلم من أنت ولا متى سيأتى بك ربى إلىّ 

كل ما أعرفه الآن أننى 

إستودعتك ربــى 

وأدعو الله فى كل ختام صلاه أن يَردُك إلىّ رداً جميلاً 

ربما يطول الإنتظار أو يقصُر 

ولكن ثقتى بربى سبحانه وتعالى 

بأنه يخبئ لى كل ما هو جميل 

ذلك وحده هو مؤنسى 

فى وحدتى وسط إشتياقات حضورك وآلام غيابك 

فـ يآآآآآآآآآآآآآآآآرب

إننى أُنذر نفسى لــ شخص يخافك , متعطراً بماء وضوئه

على وجهه نور صلاته وإبتسامة رضا 

وفى قلبه إيماناً بك سبحانك 

فإنى إستودعتُك إياه ربى فرده إلىّ رداً جميلاً

وبارك لى فيه وإجعله قرة عينى وملاذى فى الدنيا والآخره 

وثبتنى وثبته حتى يحين اللقاء 








أتقبلين الزواج منى ؟!


أرسل لها رساله بها ثلاث كلمات 

" أتقبلين الزواج منى ؟! "

أخجلها السؤال كثيراً 

ولكن 

لم تتردد فى الإجابه 

وأرسلت 

" أسأل الله إن كُنت خيراً لى أن تكُن من نصيبى 
وإن لم تكُن خير 
فليجعل الله فيك الخير وتكُن من نصيبى " 

هو : غلف حبه لها بسؤال العمر 

هى : غلفت حبها بإجابة الحياء 

جعل الله فى قلوبهما موده ورحمه وجمع بينهما فى خير .. 

10‏/03‏/2014

حَنينُنَا لاَ يَنْضَبْ






حَنينى إلى مَكه وزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم 

والجَنه 

حنيناً جآآآآوز الحدُ مــدآه 

يآآرب أشتاق وأحِنُ إلى زيارة بيتُك الحرام ركعه فى جوف الليل على أراضيها

دمعه بسجده فى صلاة الفجر خلف كعبه أحلم يُراودنى حُلم رؤيتها كل ليله 

يآآآآآرب أشتاااق إلى رضاك فليس بعد رضاك سوى 

الـ 

" جنه " 

التى فيها ما لا عين رآت ولا أذن سَمعت 


ولا خَطر على قلب بَشر 



وظنِّي فيك يا سنــدى جميل فَـ حقق يا حبيبي حُسن ظنِّي ツ 



خلف النهآيات .. !!




خلف النهآيات 


بدآيآت 

تَــدعــوكَ أن تتفائل وتثق بأن الألم المزروع بين أضلًعك 

فى ذلك القلب الصغير الذى لم يَعُد يقوى على الإحتمآل 

يوماً سينتهى بل ويُبدله الله بما هو أجمل وأجمل بإذن الله ^^

صيراً جميلاً ..


‏بَيْنَ صَفَحآتِ الأحْدآث سَتَجدُ يَومآ مُبتَغآك 

فَ اصْبرْ صبْراً جمِيلآ والله المستعآن ♥ 


حدّث نفسكَ عند كلّ أمرٍ مضى ، لو كانَ خيرًا لبَقى ..!!

حُريَتى





وتَكمُنى يا حُريَتى فى جَـوادٌ أمتطيه إلى حيث اللاعــوده 

إنكِ أنتِ ذلك التآج الذى أضعه على رأسى لأصبح جديره

بالإنسآآنيــه تلك هى

 #الحُريه 

تفائُــل !


وهن العظم !

وأشتعل الرأس شيباً !

وكانت إمراتى عاقراً !

ثم قال => 

《 ولم أكن بدعائك ربى شقيا 》

رغم كل الأبواب الموصده لم ينتهى الأمل 

هذا هو التفائل والثقه بالله ♥ 








تضيق صدورنا كثيرا ونظن أننا الوحيدون الأشقياء

ونبكى ونتشائم وﻻ ندرك ان كل شئ من عند الله

 وساعات الهم ما هى لحظات أراد فيها المولى عباده أن يلجاون إليه ب 

《 يآآآآآآآرب 》


فلنتفآآئل فالهموم مثل الغيوم مآ ترآكمت إﻵ لتمطر 


#فرجا بإذن الله ♥ 

19‏/02‏/2014

وصية أب لإبنته .. !!




كان يوم زفافها فناداها والدها وقال لها :
إبنتى :
اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين ..
وفى هذه الليله سيظلك سقف غريب فى بيت رجل غريب

فى هذه الليلة سأقف عند سريرك النظيف فى بيتى
فأجده خاليا من عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء

وقد تنهمر الدموع من عينى لأول مرة فى حياتى
فاليوم يغيب عن عينى وجه ابنتى ليشرق فى بيت جديد

اليوم ينتقل شعورى وتنتقل أحاسيسى الى أهل أمك 
يوم سلمونى ابنتهم وهم يذرفون الدموع
كنت أظنها دموع الفرح ولم أعرف الا اليوم
ماكان ينتابهم هو نفس ماينتابنى الان 
وأن مايعذبنى هذه الساعة هو ماكان يعذبهم
وأن انقباض قلبى فى هذه اللحظة وأنا أسلمك بيدى لرجل غريب كان يداهمهم أيضا

وصدقينى يا إبنتى أنه لو كان لى يوم تزوجت أمك شعور الأب
لأفنيت عمرى فى اسعادها كما أحب أن يفنى زوجك عمره فى سبيل اسعادك

فى هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت فيها أمك
فاليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل 
وأتمثلك واقفة أمامى تقولين 
(( زوجى يضايقنى ياأبى ))
فماذا أفعل ؟!
أسأل الله ان لاينتقم منى بك

صغيرتى الرجل يفاخر دائما بأن زوجته تحبه 
فأحرصى على اظهار حبك أمام أهله
وأكرمى أهله لأنه يحب أن يفاخر بأنه انتقى زوجة تحب أهله وتكرمهم

بنيتى اذا ثار زوجك فاحتضنى ثورته بهدوء
واذا أخطأ داوى خطأه بالصبر 
واذا ضاقت عليه الدنيا فليسعه صدرك
واعلمى بأنك تاج على رأسه مرصعاً بالياقوت أو بالشوك يدمى رأسه

حبيبتى كونى له أرضا مطيعة يكن لك سماء
وكونى له مهادا يكن لك عمادا
واحفظى سمعه وعينه 
ولايشم منك الا طيبا 
ولايسمع منك الا حسنا 
ولا تقع عينه الا على جميلا

وتذكرى بنيتى كم تعبت من أجلك وقمت بتربيتك على اروع القيم
فكونى مثالاً طيبا يرى فيكى جميل اخلاقنا

وأساأل الله ان يكتب لك السعادة.


#منقــول

25‏/01‏/2014

عـــايز أتـــجوز .. !!





عايز تتجوز 


طب قبل ما تتجوز لازم تركز أووووى

ومش أنت وبـــس 

لا أنت وكل اللى بيحب واحدهـ وهيرتبط بيها 

أو بيفكر يرتبط

أو خطبها أو بقت زوجه ليه 



قبل ما يتعلق قلبكـ بيها وتحبها وتجرى على بيت باباها 

عشان تخطبها وتتجوزها وتاخدها بيتكـ 

وتشيل إسمك وتبقى ملككـ


اعرف الاول ان أنت وأخدها من بيت #أبوها

 يعنى إيه بقى واخدها من بيت أبووها ~


عارف يعنى ايه ؟


يعنى الحنيه كلها والأمان والحب واللمه والصحبه

يعنى كل الوان الدلع اللى ممكن تشوفها عنيها

يعنى أيام المدرسه والمصروف والضفاير والجنان 



يعنى أب عايشه عمرها تفتخر بيه 

وأم بتعشقها وبتحببها وصاحبتها ومش مخليه فى نفسها حاجه

واخوات وعيله كلهم حاجه واحده بيجمعهم حاجه إسمها حب



يعــنى أنت اللى هتفكــها منهم وهتفَكِك كل دا فى لحظه !!




يعنى يا إبن الحلال لازم تعرف إن بنت الناس لازم تتشال 

فى العين وتتصان ولازم تعرف إنها بنت أصــــوووووول 

يعنى لازم تحاوطها وتعوضها كل دا وأكتر وزى ما هى 

سابت كل حاجه عشانك انت كمان لازم تضحى بكل حاجه عشانها

يعنى حافظ عليها ومتخذلهاش فى يوم وراعيها وإحترمها قبل ما تحبها 

وشيلها جوه عيونك لإنها أكيد هتشيل جوا ننى عنيها 


وأوعى فى مره تخليها تندم على

#إختيارهـــا ليك 


ツ♥ 

21‏/01‏/2014

حدّثوني عَن الآنآث !‏




الآنآث 



هم نور الحياه 

وسر الوجود 

خلقنا الله وقد جعل لكل واحده منا نصيبها الجنه تحت أقدامها 

وضع ربى فى قلوبنا نحن الآنآث 

رحمه وحب لو وزعت بين رجال الكون لفاااااااضت حد الإمتلاء 

تتكلم قلوبنا دون لسان 

إن أدمعنا تلعثمت كلماتنا وصرنا أطفال 

رقتنا تًكمُن فى إبتسامه وعذوبه ودفء همساتنا 

جمالُنا عنوانه الحياء وجاذبيتنا فى غموضنا لغز لم يستطع حله الرجال

تحتار فينا حين ترانا ندمع أو تبكى أعيننا فتظن أن ما خلق الله أضعف منا كائنات 

وحين يلزم الموقف منا الصلابه والجد تجدنا مثل الرجال أقوياء 

دلعنا فى جنونا وثقتنا تكمن فى ذاتنا 

نسرق القلوب إن تكلمنا ونجذب الأنظار ان سكتنا 

ذكائنا ليس له حدود خلقنا الله هكذا وقال سبحانه " إن كيدهن عظيم " 

لا نُشبه بعضنا نحن الآناث فكل واحدة منا حلوى بنكهتها الخاصه 

ولكل حلوى مذاقها وحلاوتها منا من تستحى أن تنزع الغلاف الا لمن يستحقها 

ومنا من تهون عليها نفسها ولا يكسوها الحياء

أخذنا من الجبل صلابته ومن القمر جماله 

كتب عنا صرير القلم وغازلنا غدير الماء 

مفتاح قلوبنا البرائه ويبقى لحبنا عنوان واحد هو الغيره 

حقاً سيئات نحن الآناث فى غيرتنا

المظهر لا يمثل لنا جمال ويبقى الجوهر هو سر الإكتمال 

نحن الآناث من كتب عنا فى فصول العشق نِزار


أطفال إن لاعبتنا 
اناسى إن حاورتنا 
وإمهات إن إحتجتنا
أصدقاء إن إخترتنا 
خجولات إن غازلتنا 
إنــاث إن إحترمتنا


إناث نحن لا نعترف بغير الحب لغه والحنان معامله والبحر توأماً والقلب موطناً 

إناث عجز القلم عن مناداتهم واكتفى بالكتابة عنهم وتاه بين دروبهم ومحطاتهم 

ولنا فى كتاب الله سوره خصصها لنا سبحانه وأسماها " النساء " 

وقال عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه 

" رفقاً بالقوارير "


تسألونى أن أتحدث عن الآناث بعد كل هذا يكفى أن أقول لكم


أننا من قال عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 
وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهماُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم 
قال " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " رَوَاهُ مُسْلِمٌ

فاللهم إجعلنا من الصآلِحات 

15‏/01‏/2014

دَامَ عِشقِى لَكِ أُمِى .. !!




أمــى دامت جنتك ودام عشقى لكِ

لـم أخبركِ يوماً يا أمى كم أعشقك وأعشق كل تفاصيلك

بداية من رائحة قهوتك فى كل صباح لكِ 

حتى سبحتك التى تُفرِطيها قبل نومك وتُتمتمى بالإستغفار 

لم أخبرك أنكِ حين تنطقين تصنعين لى قارة أخرى من الياسمين كأنشودة جميله ,

جنه من رحمه , رائحة مسك

شئ لم يستطع أحد كتابته بعد 

لم أُخبرك أن صوتك روح وعيناك الخضراوتان أغصان شجر مثمر على حضورك تحيا وفى غيابك تذبل


أتعلمين يا أمى يتسائل الجميع ما هـى السعاده ؟!

ولا يعلمون أن السعادة هى أنتِ

نعم

السّعادهَ يا أُمى هِي أنـْ

أستيقظ كل صباح على صوتك وأنتِ تُخبرينى أن صباحى سعاده عنوانها أنتى يا أمى 

أن أشم رائحة قهوتك وأتابع شفتيك وهى ترشفها فأحسد القهوه التى تشربينها

السعاده 

هى أن أسمع تلاواتك فى الليل ودموعك فـِ السجود حين تدعو لى ولأخوتى بأن يحقق لنا ما نتمنى ونظل دائما بخير , 

السعاده

هى أن أتحدث عنكِ يا أمى بكل فخر وأُخبر الجميع

بأنكِ الجنه والجنه أنتِ , 

هى إبتسامتك التى تلون الحياه , تفائلك الذى يملئ قلبك ,

ضحكتك التى تضئ لي الطريق , شخصيتك , كبريائك , ثقتك بنفسك ,

رزانة عقلك , طيبة قلبك , صبرك , روحك

وبصمتك التى تتركيها على كل شئ فيتحول من صحراء لجنه 

أخبرتهم يا أمى أن من يتمنى لى السعاده 

يسأل الله أن لا تغيبى عن عينى يا نبع الحب

أتعلمين يا أمى أنى أُحب حرف الياء الذى يعقب " أم " 

بهذا الحرف تكونـى لـى وحدى أنطقها بكل ثقه 

لا أحد يجرؤ عليها سواى أنا وأخوتى أنطقها بكل فخامة الحرف ورُقى الكلمات 

أمى 

حُبك عندى صلاه لا أؤديها إلا على طهاره 

حُبك تلاوة آيات بخشوع 

أتسائل فى كل صلاة حب لكِ يا أمى ما الحسنه التى فعلتها لتصبحين أنتِ أمى ؟!

أخبرتينى وأنا صغيره أن أحمد الله على كل شئ وأى شئ 

مهما كان صغيراً أو كبيراً أن أغلف أمنياتى بدعوه فى سجده لله 

الآن يا أمى

أتقنت الدرس جيداً 

بأن الحمد لله تغلفه نعمه كبيره مهما حمدت ما وفيت هى أنتى 

وأن أمنياتى كلها إن جمعتها وغلفتها بدعوه ستكون 

" اللهم أحفظ أمى من كل سوء " 

بين الحب والتضحيه تقفى أنتِ دائماً تحبى بجنون وتضحى بجنون 

فكيف تكون الدنيا إذا لم تحلو بوجودك أمى ؟!

أهٍ لو تعلمين كيف تغدو الأيام إن غبتِ عنى كسكرات الموت يا أمى كسكرات الموت !!

ما بكيت إلى فى حضنك وما ضحكت إلى بسببك

وما من جرحاً أصابنى إلا وأزفرتى عليه 

شيئاً من أنفاسك الدافئه ليلتأم 




أحبك أمى 

أحبك أماً , أمناً , حناناً , عطائاً , قلباً سخياً , حضناً دافئاً 

أُحبك شروقاً وغروباً , إبتسامه وضحكه , روح وحياه , أمل وتفائل , جنه وخلود 

أحبك عمراً أضعتيه فى تربيتى ,

شهوراً سهرتيها من أجلى ,

أسابيع تركتيها خلفُكِ ,

أياماً أدمعتك خوفاً على قدرى

إليك يا قبلة الصباح يا نبض الفؤاد أنتمِى وبكِ أكتفى ودونك أنتهى 

ليت العمر يُهدى والصحه تُعطى

لأهديتك عمرى فوق عمرك وأعطيتك صحتى فوق صحتك 

والله يا أمى ما رأيت فى حياتى أوسع من الكون إلا قلبك 

يا رائحة الجنه فى حضورك تقف الأحرف عاجزه عن الكلام !!

ومهما كتب القلم لن يوفيكِ حقك أبداً 

ربّى لم أُم 

لا قوة لى لفرآقها !

أسألك اللهم 

فى كل يوم أصبح فيه 

وفى كل يوم أمسى فيه 

أن تطيل فى عُمرها 

وتلبسها الصّحه والعآفيه 

وترزقنى برها 

ربــى إحفظ لى أمى

فـ إن غابت غاب وجودى 

فـ لا أستحق الحياه بدونها 

لأنها نبع الحياه 






12‏/01‏/2014

عش حلماً



أغمض عينيك وعش حلماً تُريده

 تخيل كل تفاصيله مهما كان جنون ذلك 

تخيل 

تخيل أن سعاده إحتلت قلبك 

أو

 أن السماء كتبت بألوان طيفها السبعه كلمات تريدها

تمرد على صعوبات الواقع


 أخطف من التفائل لحظه 

وأستقل بقلبك لثوانى

أبحث فى وسط أحلامك عن شئ حقاً تفتقده بشده !
!

وأبتسم 

فإن بعد الليل فجراً سيضئ بنوره روحك


 وأنظر إلى السماء 


وبحجمها أخبره سبحانه بـ 

أن الفاصل بين أحلامك وتحقيقها

 دعـوهـ


وأحملها بدموع الثقه فى الله حتى تتحقق 

لا تَدرى لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا 

^

04‏/01‏/2014

مُذكِرات رجل حائِر 5/5



" الصمت فى حرم الجمال جمال "


أتذكر تلك النظره التى كانت تنظر بها إلينا جميع الممرضات
الذين كانو يظنون أننى ورفيقة عمرى إخوه
وهمت أحداهم بالسؤال صراحة لزوجتى بعد أن هنئتها وتمنت لها الشفاء

        الممرضه : متى سيحضر زوجك ؟
حبيبتى : كيف يحضر وهو لم يفارقنى !
 الممرضه : إذن فأنه زوجك وليس أخيكِ

 حبيبتى : نعم إنه زوجى وأخى أيضاً ولكن لماذا هذا السؤال ؟
الممرضه : حقا إنكم تُشبَهون بعضكم كثيراً جداً حتى ظننا أنكم إخوه وليس أزواج
حبيبتى : ظنن
تم ؟ هل يوجد أحد غيرك ظن هذا ؟
الممرضه : كل الممرضات منذ دخولك وكل من يراكى ولا يعرفك يظن ذلك
حقا هناك شبه كبير
" أسأل الله لكم سعاده دائمه وحفظٍ من كل سوء "
أنا وحبيبتى : آمـــــين 

 أسعدنى كثيرا ذلك الحوار حد أننى كدت أن أطير فرحاً
لا أعلم ربما لإن ذلك أشبع رغبة بداخلى كونى أريد أن أحتضنها بعينى دائما
ولا يراها أحد سواى أو أخذها بعيدا عن الناس والدنيا فقط لـ تكون لى !!
لا أعلم فقط كُنت سعيداً للغايه 

بعد الولاده كان يجب أن تسافر لكى تستريح بوجود والدتها ولكن لن أنسى حين أقبلت عليها وطلبت منها الذهاب وكان طلبى بإلحاح ما كان منها سوى الرفض الشديد
         وأخبرتنى انها لا تستطيع تركى ابدا حتى أنتهى من الماجستير
 واننى الام الان بالنسبه لها !!
تلك هى اللحظه التى تجد الزوجه بزوجها المعنى الحقيقى للرجوله وتحمُل المسئوليه
ويجد فيها الرجل المعنى الحقيقه للأبوه
ورحت أعينها فى كل شئ
وكانت مشاركتنا دائما بين " مَلك ومالِك "
نسهر معهم نحادثم كثيراً ونصلى معاً
لم يتغير شئ بل زادت هى حناناً وزادت خوفا علي كثيراً حتى أنها كانت تحادثنى كل حين لتطمئن علـى ولتخبرنى فقط أنها تُحبُنى !!
ربما أتقنت هى حقاً وأستوعبت مدى خوفى من أن يقل إهتمامها بى فصار العكسُ تماماً ودائما ما كانت تُخبرنى أننى " الإبن البكرى " لها

ربما تظنون أن الخلاف والزعل لم يعرف لنا طريق ولكن بلى عرف طريقنا
ولكن لأنها حقا مختلفه حتى خلافاتى معها كانت مختلفه !!
لم تشتكى يوماً منى إلا إلى وكان هذا سر حُبى حتى لخلافها
وكيف كانت تدمع حينما تشكو لى وكأننى لست بموجود فقط تُمسك بيدى
وتنظر إليها وتبدأ بسرد كل شئ أغضبها ويمتلئ كفى بدموعها
ولا أستطيع أن أُكمل فتلك اللحظه التى تقف فيها الكلمات إجلالاً لها !!!

مرت الأيام وأخذت الماجستير وألحقت نفسى بالدكتوراه
وأخذت أجازه ورجعنا إلى بلدنا وأستقبلنا الكثير بالترحاب سواء من عائلتى أو عائلتها
وأخذ التؤمان منهم الجانب الأكبر من الترحيب

لا أُخفى سراً أن نزولى أصابنى بغيره أكثر فهناك كانت هى لى وحدى ووطنى الوحيد
والآن هنا يوجد الكثير الذى يود الجلوس معها ويستمع إلى صوتها ويحاكيها
حقاً أُقسم أن من شدة عشقى لها صَرتُ أتنفسها
فصارت غيرتى عليها من أبيها وأمها وإخوانها وكل من حولها
ربما حتى من ثيابها !!
سئ أنا حقاً فى غيرتى عليها ولَستُ آسف
أرجو أن تلتمسو لى ألف عذر وعذر حين أقول شيئاً من المُحال أن تستوعبوه
فأنتم لا تعلمون
فكيف أخبركم عن إنتفاضات قلبى وأنا أنظر إليها ؟
وأن أوجاعى تطيب فقط إذا سمعتُ صوتها
وأن عيناها هى سر سعادة الكون
وأننى أراها فى كل أشيائى وكأنها تقول لى لن تستطيع نسيانى يوماً !!
هـى عشقى عالمى هى من أخذت همومى ورمتها بعيداً ثم إستبدلتها بـ سعاده آبديه
 أليس لى الحق بـ إدمانها
هى من ترجمت عشقها لى بدعوات تُعانق السماء
هى فقط من جعلتهم يغارون منى !!
تلك المخلوقه التى سيقتلنى عشقى لها يومآً ما !!
أملك من حبها ماا يكفينى لـ كتابة روآيه يظنُ القارئ فيها أننى
العاشق المجنون

ليتكم تعلمون كم أحبها واندمجت معها بـ نقاشات لا يعلم أحداً بها
وكم أحب وقتى معها ولا أتملل منه ابداً وكم أحب امتلاكها لحياتى
وكم عشت أياماً كثيره أنظر إليها نائمه فقط لأحفظ ملامحها
 ولأحمد الله كثيراً على نعمه علمتنى أبجديات الحياه
حقاً كم أنا محظوظٌ بها
صار قلبى يدق بحضورها فرحا ويدق بغيابها شوقاً !!
عندما بدأت أن أُسطر أحرفى عنـها لم أكن أعلم أن مجرد الحديث عنها " يُسعدنى "
وأنه سبيل إلى إسعادى حقاً !!

أعترف أننى حقاً غرقتُ فى حـبى لها
أحبها كـ مسائى كـ صباحى كـ روايتى ونبضى الذى يلازمنى
أحبها روآيه لن أُبدلها بـ أخرى
 لو تبدلت السماء وتغير لون الغيوم ولو تبدلت مواقع الكواكب والنجوم
 إلى أن أموت أنا أو أن الساعه تقوم


الآن فقط علمتُ لماذا أكتب عنها ليس فقط لأعبر لها عن مدى عشقى
بل لأننى تمنيت أن أكتبُها روآيه تحكى عنها وتضم بين ثنآياها رسماً لملآمحها
أقرأها كل ليله وأصبح طفلاً يحن إلى قصص ما قبل النوم !
وأن كلماتى فيها ومنها وإليها هـ ـى فقط !
كأن كل كلمات العشق إجتمعت لتكونى أنتِ يا رفيقة دربى 


حين تعرفونها جيداً سـ تعلمون لما كل هذا الإدمان الذى يحتوينِ تجآهها

آنفاسى قولى لهم كــيــف ؟!

كيف أن حياتى معكِ كانت مليئه بالتساؤلات 

كيف وكيف وكيف ؟؟ 

كيف لا أحبك وأنا عشقتُ إهتمامك بكل تفاصيلى
عشقتُ طفولتى التى كانت بدىيتها معكِ
عشقتُ صلاتى وتلاوتى معكِ
عشقتُ حضورك وغيابك وكلامك وصوتك وكل تفاصيلك 
عشقتُ نفسى لإنها ملكك أنتِ
كيف لا أحبها وهى

زوجتى

حبيبتى

إبنتى

أختى

أمى

صديقتى

رفيقتى

الآن 

 
أُعلنُ نفسى عاشقاً لكـِ  
وأشهدُ الله
أن عشقك صار فرضُ عينٍ على قلبى
وأن لكِ فى قلبى أشتياق دائم بعدد حبات المطر

ربما تتعجبون عشقى لها ولكن حين تعرفونها جيداً
 سـ تعلمون لما كل هذا الإدمان الذى يحتوينِ تجآهها

وآخيراً وليس بآخراً 
بعد أن أغلق كلامى هذا سأسجُد لله باكياً راجياً 
وأذهبُ إليكِ لأقبل قدميك
أليس الجنة تجت أقدام الأمهات
فأسمحى لى بأن أقبل جنتكِ

يآآآرب لقد أعطيتى خير زوجه دون أن أسألك فلا تحرمنى منها وأنا أسألك
أريدها دائما بجانبى فوحدها هى من تملك مفاتيح قلبى
وأحكمت إغلاقه عليها وحدها هى سراً لسعادتى لإبتسامتى
يآآآآرب لقد منحتى السعاده عمراً
فأمنحها السعاده دهراً 


يآآآآرب
أحفظها لى أماً 




ونهاية كلامى إليكِ أن
والله لن يُهاجر قلبك قلبى أبداً حتى أشيب بجانبك بإذن الله
حتى آخر نفس بعمرى

أحبك يا عمر عمرى وهدية الله إلى قلبى